حوار بين قيس وليلى عام 2009

حوار بين قيس وليلى عام 2009 المكان:- فى خيمة
المنظر:- ليلى جالسة على الأرض وتنقى الأرز
(يدخل قيس)

جملة وعبارة حب
الحياة لحظه جميله ولحظه حزينه
جميلة بك أنت فيها كل شيئ يمكن أن يحيا به الإنسان
أنت ماء وهواء وفرحة وجمال ودلال وسؤال
انت رقة وروعه انت ضحكة ودمعة
انت بسمتي وانت نسمتي
انت جملة وعبارة حب
انت عيون وشفاه أنت حضن دافئ انت حنين ونظرات
أنت عمر يحياه الفرد بلا خوف ولا ملل
اما انا فقلب يخاف عليك ويحب ان يراك تخاف عليه أنا أعيش لحظه كلها سعادة وحنان أعيش ليل به أجمل الكلمات ونهار به أرق وأروع الهمسات والنظرات .
ماذا تقول لقلب داب .... ومن أجلك تحمل العذاب ، قرأت عنك في كل سطر وأروع كتاب ، والآن أكتب كلماتي في صورة جواب
لقد قرأت عنك في كل كتاب فتحته وبكل سطر لمحته ، فلا تظن أنني سأنساك مهما كان ولو طال بنا الزمان .
أنساك كيف وأنت راحة بالي وجواب سؤالي وكل انشغالي ورسمك مطبوع بخيالي .
لو تحدثت فماذا تقول ، وإذا سكت فانظر لعيوني ، حينها ستعرف كم انت غالية عندي.
حين أكون معك .......

ليلى:- (لقيس) قيس إبن عمى عندنا...يا مرحبا يا مرحبا

قيس:- كم جئت ليلى بأسباب ملفقة...ما كان أكثر
أسبابى وعلاتى

ليلى:- (لقيس) ما تتكلم عربى يا مان

قيس:- حلاوتك بالعجوه...أبوكى فين يابت؟

ليلى:- ف السايبر

قيس:- يعنى أحنا هنا لوحدنا؟

ليلى:- والشيطان صايع

قيس:- أنا لا أفكر فى هذه الأمور...

ليلى:- ليه ياروح أمك....ما اشبهش البنات اللى انت ماشى معاهم

قيس:- مش العباره بس.....

ليلى:- (تقاطعه)وحياه أبويه يا قيس لو ما انعدلت معايا لأكون موّلعه ف خيمتك بصفيحة بنزين

قيس:- إهدئى يا ليلى( ويخرج من جيبه سيجارة كبيرة الحجم ويعطيها لليلي) مسائه نابت...إعمليلك سحابه دخان

ليلى:- (فى دهشة) أنت بتحشش يا قيس؟!!

قيس:- إضربى يا شيخه إضربى

ليلى:- ( تأخذ نفساً عميقاً من السيجاره) إيه البقسماط ده...دا مضروب يا حبة عينى

قيس:- بقسماط!!! إيش فهّمك إنتى فى الكيف....إنتى اَخرك تكركرى بالجوزه من غير معسل
ليلى:- (فى تحدى) طب إستنى ( وتتجه نحو الداخل)

قيس:- ( لليلى) رايحه فين؟

ليلى:- هجيبلك تربة حشيش (وتدخل)

الأب:- (يدخل الخيمة ويفاجأ بوجود قيس)
قيس!!...هنا مع ليلى...وامصيبتاه...فلتمطرى
صابون سايل أيتها السماء....(لقيس) إنت بتعمل إيه هنا ياله؟ !!!!!!!!!!!

قيس:- أنا كنت جايلك يا عمى عشان تيجى تصلح لنا السيفون....دانت شغلك زباله..الواحد بعد كده يبقى يجيب سباك نضيف

الأب:- (فى إنفعال) أين ليلى...ليلى...ليلى

ليلى:- (تدخل وفى يدها تربة حشيش) أبى ...ماالذى أتى بك مبكراً...إنت مش قولت هتقد ساعتين؟

الأب؟- النت فصل...إيه اللى ف إيدك ده؟!!
ليلى:- دى تربة حشيش هديها لقيس تموين الشهر
الأب:- (فى ذهول) ياللعار!!...من أين أتيتى بها أيتها الفاجره؟

ليلى:- ماتخافشي يابا دا م التموين بتاعى....الحشيش
بتاعك لسه بلفتٌه
الأب:- ( فى راحة نفسية) أة ..إذا كان كده معلش

ليلى:- ( تعطى الحشيش لقيس) خد يا قيس جرب الصنف دا واحكيلى

قيس:- (يأخد الحشيش)ليلى...بعدد الجوانات التى بضربها..وبعدد الأحجار التى قمت برصها وبعدد الأنفاس التى قمت بتسليكها...أشكرك بضمير

الأب:- (لقيس) بقولك أيه ياقيس .... إنت مش ناوى تتجوز ليلى قبل ما تخرج م الضمان

قيس:- وانت ترضهالى برضه يا أونكل؟

الأب:- خسئت...هات ياد تربة الحشيش اللى خدتها

قيس:- ( يعطيه الحشيش) إمسك ياعم إنت هتذل إمى
بحتة الحشيش بتاعتك..لعلمك بقه الصنف اللى أنت فرحان بيه دا بيتباع فى الجمعيه مع اللحمه البرازيلى
الأب:- (لقيس) إمشى ياد إطلع بره

قيس:- تصبح على نقاله ياعمى

الأب:- أغرب عن وجهى

شكرا ع المووضوع يا سفيرة
ههههههههههههههههههه

العفوا

مشكورة على الموضوع